avril Admin star
عدد الرسائل : 699 العمر : 29 الدولة : تاريخ التسجيل : 22/04/2008
| موضوع: انفلونزا الطيور مذكور في القرأن!! """ الثلاثاء يونيو 17, 2008 2:47 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
.
هذا موضوع لباحث قرأته واردت ان انقله لكمم هو لباحث يقول فيه :
ولما حدث موضوع انفلونزا الطيور ظهرت أمامي أية أحفظها منذ سنين أحسست أنها مرتبطة بموضوع أنفلونزا الطيور .
ولم أتسرع لأن الكلام فيالقرآن ليس هكذا إنما يجب أن نتأكد لئلا نتكلم في كتاب الله بلا علم .
فسألت أحد العلماء عن إحساسي هذا فقال متعجبا ( سبحان الله ) وتعجب جدا ونصحني بنشرها .
الأية تقول أن الناس سيفتقدون لحوم الطيور في زمن من الأزمان لسبب مجهول حتى أنهم سيتشوقون لها جدا ( ولعل ذلك السبب مرض ما إذا اكلت تؤدي إليه فيحظر أكلهاأو بسبب إنقراضها لمرض أو إبادة جماعية لها ) - وأن الله في الجنة سيجزي المؤمنون لحوم الطيور التي كانوا يشتاقون إليها في الدنيا جزاء لإيمانهم به
وقد ذكر ذلك الله تعالى لحوم الطير خصوصا دون لحوم البقر أو الإبل و الماعز فقال تعالى في سياق آيات النعم التي سينعم الله بها على المؤمنون فيالجنة
( وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ{20} وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّايَشْتَهُونَ{21} ) ](سورة الواقعة )
فما الذي سيجعل الناس يشتهون لحوم الطيرفي الجنة خاصة إلا أن يكونوا قد حرموا منها في الدنيا وهل نحن نتشوق فقط للحوم الطير في الدنيا ولا نتشوق مثلا للفاكهة التي ذكرت في الأيات ولكنها لم تقترن بلفظ يشتهون - مع أننا نتشوق للفاكهة وغيرها من المأكولات واللحوم الألذ في بعض الأحيان من لحوم الطير .
ولماذا لحوم الطير عامة وليس الدجاج أو البط أوالحمام فالظاهر من الأية أن سبب الإشتهاء سيكون بسبب إفتقاد الناس للحوم الطيورعامة بجميع أنواعها .
أي أنه إن كان سبب الإشتياق مرض فإنه سيعم جميع أنواع الطيور وليس نوع واحد وذلك بسبب استطاعة الطيور السفر والهجرة ونقل المرض إلى جميع أنواع الطيور في العالم وفي أي مكان - ( بالظبط كما يحدث الأن ) - عكس جنون البقرمثلا الذي كان محصورا واستطيع السيطرة عليه لعدم طيران البقر مثلا مثل الطيورالمهاجرة .
فنحن نرى اليوم بأم أعيننا الناس وهم يرمون الدجاج والبط والحمام والعصافير والسمان والأوز الحي والمجمد وغيره والحسرة تملأ أعينهم وهم في أشدالحاجة لأكل لحمه اللذيذ ألا ترون معي أن تلك إشارة قرآنية مما يحدث الأنفلوز استمرت الدول في إعدام الطيور بهذه الطريقة سيؤدي ذلك لإنقراضها كما انقرضت الكثير من الحيوانات من قبل ويصبح لحم الطير ذكري نتشوق إليها كلما سمعناعنهاوفي الجنة سيكون لحم الطير جزاء ومكافأة دونا عن سائر لحوم البقروالضاني والجملي التي توجد في الجنة أيضا ولكن لم يذكر لنا الله في القرآن أنناسنتشوق لها .
فكما ترون الأن الناس تركت لحوم الطير واتجهت لشتى أنواع اللحوم الأخرى في تصديق عجيب للقرآن دون أن يقصدون ليصبح لحم الطير قريبا من اللحوم التي نشتاق إليها جميعا .
فسبحان من ذكر تلك الأية المعجزة التي نحفظها عن ظهر قلب
( ولحم طير مما يشتهون )
وفي النهاية أحمدالله تعالى أن أنار أمامي الطريق لأرى عظمة كتاب الله وما فيه من المعجزات التي كنتأجه لها وأجهل عظمة معجزة محمد النبي الأمي ( الذي لم يكن يقرأ ولا يكتب ) صلى الله عليه وسلم .
والحمد لله رب العالمين والله اعلم
منقول والله أعلــــــــــم _________________ | |
|